1

Première intifada : répondre à 50 ans de crimes sionistes

Calendrier Palestine Libre 2010 « Vive la Résistance »

C’est le 9 décembre 1987 que débuta la première Intifada contre l’occupation israélienne en Cisjordanie, à Gaza et à al-Quds. Elle est appelée la Révoltes des pierres. Etablie depuis la Nakba de 1948 dans les pays limitrophes de la Palestine historique ( Syrie, Jordanie, Liban), la résistance palestinienne s’organise désormais sur les terres mêmes de Palestine. C’est une mobilisation de masse rassemblant l’ensemble des tendances politiques palestiniennes sous l’égide du Commandement National Unifié (CNU). Le Mouvement de la Résistance Islamique (Hamas) qui vient d’être créé, préserve son autonomie tout en participant aux combats de la résistance. La lutte associe une stratégie de confrontation systématique aux soldats et aux colons, des actions de désobéissance civile et  la réorganisation de la société au travers de comités populaires de solidarité et d’entraide. Elle s’amplifie et se généralise au point de déstabiliser les bases du système coloniale sioniste et de provoquer la contre-offensive du camp impérialiste dirigé par les USA. Les accords d’Oslo ratifiés le 13 Septembre 1993 sont la stratégie mise en œuvre par Israël et les occidentaux  afin de désamorcer le soulèvement national palestinien. Leur véritable objectif est de désarmer la résistance et de permettre à Israël de poursuivre son extension en s’appuyant sur une élite politique palestinienne corrompue et complice. Pour répondre aux assassinats des leaders de la résistance, dont celui de Yahya Ayyache en 1996, aht responsable des Brigades Izz eddin al-Qassam (aile militaire du Hamas), le Mouvement de la résistance islamique organise une série d’attaques présentées comme « la réponse de 50 années de terreur et de crimes sionistes perpétrés contre la population civile palestinienne ».

Comité Action Palestine




اسراٸيل: المجازر في حق الفلسطينيين قضيۃ وجود

Comité Action Palestine (November 2019)

في أقل من أسبوع ، سقط 36 فلسطيني شهيدًا ،من بينهم 3 نساء و 8 أطفال واثنين من قادة المقاومة في غزة وسوريا
 ان تاريخ إسرائيل سلسلة طويلة ومظلمة من الحروب والمذابح والتخريب ، فضائع تُضاف الى قائمة طويلة من جرائم الكيان الاستعماري
يواجه القادة الصهاينة صعوبات كبيرة على مستوى السياسة الداخلية أو  الخارجي ولاسيما استحالة تشكيل   حكومة مستقرة، كما أن كل المحاولات لشن حرب ضد إيران باءت بالفشل. ولم يبق لهم لكسب الشرعية  سوى قهر الفلسطينيين.  ويأمل نتانياهو قلب الموازين لصالحه والنجاة من الملاحقات القضائية
ومع ذلك ، فإن هذه المجازر ، بعيدًا عن إضعاف المقاومة الفلسطينية ، ليست سوى هروب للأمام وتعجل بتراجع الكيان الصهيوني. كما أنّ دعم هذه السياسة من قبل الدول الغربية ، ولا سيما فرنسا ، لن يغير شيئًا. فكل مجزرة ، كل طفل يسقط شهيدًا ، كل مقاول مقتول يعزز عزم الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني وإنهاء القمع الاستعماري

نود أن نشيد بجميع الشهداء وأسرهم. كما نود أن نؤكد من
جديد أننا نقف إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني في طريقه إلى التحرير




نعم فلسطين ستتحرّر، فليس هناك خيار آخر

لقاء مع شباب من مخيّم الرشيديّة للاجئين الفلسطينيّين لبنان، أيلول 2019

لجنة العمل من أجل فلسطين « Comité Action Palestine »

يعتبر اللاجئون الفلسطينيون اليوم الأقدم والأكثر عدداً في العالم. فمن إجمالي عدد السكان الفلسطينيين الذين يقدر عددهم بـ 12.1 مليون نسمة ، لا يزال 34٪ منهم فقط على أراضيهم وفي منازلهم في فلسطين. ويقدّر عدد اللاجئين والنازحين الفلسطينيّين ما مجموعه 8 ملايين. ومن بين 5.5 مليون لاجئ يستفيدون من خدمات الأونروا، يعيش ثلثهم في 58 مخيماً في لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وغزة. وفي كلّ بلد مستضيف، يحظى اللاجئون الفلسطينيّون بوضع خاصّ، حيث الحقوق الأساسيّة للاجئين الفلسطينيّين في لبنان هي الأكثر عرضة للانتهاك منذ عام 1948. فقد تم اعتبارهم على الدوام كمواطنين أجانب يملكون حقّ الإقامة المؤقّتة. ويعيش ما يقارب 73% منهم (حوالي 170000) في مخيّمات مكتظّة ومزرية، تخضع مداخلها ومخارجها لرقابة مشدّدة. ومنذ عام 2011، لجأ . أكثر من 1,5 مليون سوريّ إلى لبنان ليغدو شخص من بين أربعة أشخاص في لبنان لاجئاً

وبينما يتعرّض الفلسطينيّون منذ الأزل لتمييز شديد فيما يتعلّق بالتوظيف ( 72 مهنة ممنوعة)، والتعليم والصحة والتملّك وكافّة الخدمات الاجتماعيّة، قرّرت الحكومة اللبنانيّة، من خلال وزير العمل كميل أبو سليمان، في بداية تمّوز 2019 تشديد شروط حصولهم على العمل من خلال المطالبة بالتطبيق الصارم للقانون ومنح تصريح عمل لجميع الأجانب ، بما في ذلك الفلسطينيين. أثارت هذه القرارات بعد ذلك موجة من الاحتجاج لم يسبق لها مثيل على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك، وحدثت احتجاجات عديدة للاجئين في بيروت وصيدا وجميع مخيمات اللاجئين. وخوفا من هيجان المخيمات، تم تشكيل لجنة حوار بين السلطات اللبنانية والفلسطينية ، لكن نتائج هذه المناقشات لم تظهر بعد . وفي الوقت الذي اتفقت فيه جميع المنظمات الفلسطينية على التنديد بهذا الهجوم الجديد على كرامتهم، لم تؤدّ دعوتهم إلى الهدوء وغياب التضامن من جانب اللبنانيّين إلى تهدئة غضب اللاجئين، لا سيّما الشباب الذين يتبدّى مستقبلهم منفى جديداً

في هذا السياق، قابلت جمعيّة العمل من أجل فلسطين « Comité Action Palestine » في مخيّم الرشيديّة في أيلول المنصرم، وفداً من الأعضاء الشباب من مختلف المنظّمات السياسيّة الفلسطينيّة. مخيّم الرشيديّة هو واحد من أحد عشر مخيّما للاجئين الفلسطينيين في لبنان. تمّ إقامته عام 1948 جنوب ميناء تيرا الساحليّ، وعلى بعد عدّة كيلومترات فقط من الحدود مع فلسطين المحتلّة. ويبلغ عدد سكّانه اليوم 27 ألف نسمة على مساحة 1 كيلو متر مربع. وكان في سنوات السبعينيّات مع تواجد منظّمة التحرير الفلسطينيّة في لبنان، قاعدة مهمّة للمقاومة. وتم تدمير جزء من المخيّم خلال الاجتياح الإسرائيليّ عام 1982، حيث عانى مخيّم الرشيديّة كثيراً خلال حرب المخيّمات. وفي عامي 1985 و 1986، قامت مليشيا أمل بقصف المخيّم عديد المرّات وفرض عليه حصاراً شاملاً لأشهر عديدة، مخلّفا الكثير من الشهداء. ورغم المجاعة، رفض اللاجئون ترك المخيّم. ومنذ تلك الفترة، لا يزال المدخل الوحيد للمخيّم خاضعاً لسيطرة الجيش اللبنانيّ، كما يخضع إدخال البضائع وموادّ البناء لرقابة صارمة

وتذبذبت مشاعر الشباب الذين تمّ مقابلتهم بين التشاؤم العميق وأمل كافّة اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم في فلسطين. وكان الغضب طاغياً على حديثهم

وبالنسبة للشباب الفلسطينّين في لبنان، فإنّ المستقبل في غاية الغموض، حيث يطغى عليهم الشعور بعدم الأمان، لأنه ليس بمقدورهم بناء منزل. كما لا يمكنهم اتمام دراستهم بالمستوى المرغوب ولا يملكون المال الكافي للالتحاق بالجامعة. وإن حالفهم الحظّ وأتمّوا دراستهم، لا توجد لديهم أيّة إمكانيّة في العمل حيث نسبة البطالة مرتفعة جداً. وعندما يعملون، لا تنطبق عليهم حقوق اللبنانيّين ذاتها. ويتم حرمانهم أيضاً من ثمرة نجاحهم التي تنسب دائماً إلى صاحب العمل أو إلى شخص لبنانيّ. ولهذا، يفكّر الكثير من الشباب بالرحيل، ليس عن طيب خاطر ولكن لا خيار آخر لهم

يشعر اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بظلم كبير، لانّهم في لبنان على عكس ما هو حاصل في الدول الاخرى، مجبرون على مواجهة عنصرية اللبنانيين. حيث يعتبر اللبنانيون المخيمات مشكلة أمنية وليست إنسانية. وفي الأزمة الحالية، تغيب وسائل الاعلام اللبنانية في الوقت الذي تتصدر فيه المشاكل الامنية والصحية وسائل الاعلام الاخرى. ويمكن تشبيه المخيمات بسجن كبير للاجئين. ويحظر عليهم مقابلة الأجانب رغم اعتبارهم أنفسهم كأجانب

يعكس قرار وزير العمل ، وهو عضو في حزب القوات اللبنانية (مسؤول من بين أمور أخرى عن مذابح صبرا وشاتيلا) ، رؤية سياسية معينة في لبنان ، حتى رؤية الحكومة بأكملها. كما لم يعبر اللبنانيون عن تضامنهم مع الفلسطينيين إلا في مظاهرة صيدا. ولم يأت أي سياسي لبناني إلى المخيمات للاحتجاج مع الفلسطينيين بينما يواصلون الحديث عن الموضوع. وقدم عشرة نواب لبنانيين اقتراحًا بسحب الثقة وإنشاء لجنة للحوار، لكن لم يتغير شيء في الوقت الحالي. وليس لدى الفلسطينيين أية أوهام لأن هذه التدابير هي بلا شك نتيجة للضغط الذي يمارس على لبنان في سياق صفقة القرن. ولم يشارك لبنان رسمياً في مؤتمر البحرين، ولكن بعد فترة وجيزة من هذا المؤتمر ، تم اتخاذ إجراء لصالح صفقة القرن.  وظل قانون العمل قائما لفترة طويلة، ولكن تجرأ الوزير على تطبيقه الان دون ذكر العبارة الأكثر أهمية « باستثناء الفلسطينيين

وفي حين أن الدولة اللبنانية قد وقعت جميع الاتفاقيات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين ، فإنها تعتبرهم أجانب بدلاً من اعتبارهم ضيوفاً ينتظرون عودتهم إلى فلسطين. وهكذا يُمنع اللاجئون الفلسطينيون من أي شيء يسمح لهم بالمقاومة بكرامة. وهم محرومون من جميع حقوقهم ، ويتعرضون لحصار شديد وظروف معيشية رهيبة ، بذريعة منع التسوية النهائية. ومع ذلك ، يعرف اللبنانيون جيدًا أن الفلسطينيين يعارضون هذا التثبيت النهائي ويهدفون فقط إلى العودة. ومع ذلك ، فإن مصلحة الفلسطينيين ليست الهرب من هذا الجحيم إلى منفى جديد. ولا ينبغي اعتبار الفلسطينيين أجانب. بالإضافة إلى مشكلة تصريح العمل ، القضية بالاساس هي وضعهم كلاجئين وحقوقهم المدنية والتمتع بحياة كريمة وآمنة

ولأول مرة ، نشهد حركة احتجاج وحدوية بين الفلسطينيين، وهذا أمر إيجابي للغاية. فقد شاركت جميع المنظمات السياسية في لجنة الحوار حيث تمت إعادة صياغة جميع الحقوق. ويحصل هذا الأمر للمرة الاولى منذ عام 1982 ويبعث على الأمل خاصة في قضية قانون العمل. وبالنسبة لباقي الأمور، ينبغي الحذر إزاء العقبات السياسية في لبنان والضغوط الخارجية ، وخاصة الأمريكية. بحيث لا تؤثر على تصميم الشباب. وفي المخيمات، يشارك الجميع في المظاهرات. لكن بعض المنظمات تضغط من أجل التعبئة لعدم مغادرة المخيمات. ويخشى الشباب من أن الحركة سوف تخمد، خاصة إذا بقيت محجوبة ودون تغطية إعلامية. وقد يفكرون أيضًا في وسائل أخرى للاحتجاج مثل مقاطعة البضائع التي تدخل المخيمات أو الإضراب عن الطعام. ولا يُسمح لهم بالتظاهر في الخارج كما يُحظر عليهم الحديث في التجمعات السياسية اللبنانية. والتظاهرات الوحيدة المسموح بها خارج المخيمات هي تلك التي تهدف إلى طلب تأشيرات من السفارات الأجنبية، والتي يطلب بعضها تخليهم عن وضعهم كلاجئين في المقابل

وإذ لا يعتبرون نضالهم مماثلًا لنضال إخوانهم في غزة، لأنهم لا يريدون الصدام مع اللبنانيين ، فإنهم يريدون فعلًا بذل كل ما في وسعهم لتطبيق مطلبهم الأساسيّ بالعودة إلى فلسطين. « ولا ينبغي اعتبار التوجه بمسيرات إلى الحدود تهديدًا ، بل سيصبح هذا الأمر واقعا خاصة إذا لم يتغير شيء ». كما يدركون أن كل شيء يتم فعله هو لمنعهم من التركيز على نضالهم الوطني. وينبغي العمل على تكيّف المقاومة مع كل مرحلة. ويتبدّى من الضروري اليوم إعادة التفكير في هذه المعركة بطريقة عالمية وهذا ما يجب على الفلسطينيين تطبيقه ويخيف خصومهم كثيراً

وفي حين يدين البعض انعدام التضامن الدولي، والعربيّ على وجه الخصوص، يرى آخرون في التطورات الحالية بصيص أمل. فالكيان الصهيوني ضعيف من الناحية السياسية وكذلك الدول العربية، كما يتضح من مدى تعاونهم مع الصهاينة. لكن غزة ما زالت صامدة وإسرائيل خائفة من المقاومة. نعم سوف تتحرر فلسطين ، فليس هناك خيار آخر




Israël : massacrer, c’est exister !

Comité Action Palestine, 18 Novembre 2019

En moins d’une semaine, 36 Palestiniens sont tombés en martyrs, dont 3 femmes, 8 enfants et 2 commandants majeurs de la Résistance à Gaza et en Syrie.

L’histoire d’Israël n’est qu’une
longue et sombre succession de guerres, de massacres et de spoliation, et ces
derniers massacres ne font qu’allonger la longue  liste des crimes de l’entité coloniale.

Les dirigeants sionistes sont actuellement
dans une impasse totale, que ce soit en matière de politique intérieure ou de
politique extérieure. Ils font face à l’impossibilité de former un gouvernement
stable et toutes leurs tentatives de déclencher une guerre contre l’Iran sont restées
vaines.  La seule option qui leur reste
pour gagner en légitimité est de massacrer des Palestiniens. Ainsi Netanyaou
espère faire pencher la balance en sa faveur, et par la même occasion échapper
aux poursuites judiciaires dont il pourrait faire l’objet. 

Pourtant ces massacres, loin d’affaiblir la résistance palestinienne, ne sont qu’une fuite en avant et font que hâter le déclin de l’entité sioniste. Le soutien de cette politique par les Etats  occidentaux, notamment la France, n’y changera rien. Chaque massacre, chaque enfant qui tombe en martyr, chaque résistant assassiné  renforce la détermination du peuple palestinien à libérer sa terre de l’occupation sioniste et d’en finir avec l’oppression coloniale.

Nous, Comité Action Palestine, souhaitons rendre hommage à tous les martyrs et à leurs familles. Nous tenons à réaffirmer que nous sommes aux côtés de la Résistance du peuple palestinien sur son chemin vers la libération.

Photo: Alnas




Calendrier Palestine Libre 2020 : « Paroles de résistants »

Dans un contexte où l’on ne parle plus de la cause palestinienne en raison des conflits dans le monde arabe ou d’une censure médiatique sans nom,  il est plus important que jamais de recueillir, auprès des premiers concernés, les conceptions et les positionnements politiques qui animent la résistance actuelle contre la domination sioniste.

C’est pourquoi, le
Calendrier « Palestine libre » 2020 donne la parole aux Palestiniens,
qu’ils vivent dans les différentes parties de la Palestine occupée, Gaza, la
Cisjordanie, la Palestine de 48 ou dans les camps de réfugiés. Ainsi, les
différentes pages de ce calendrier mettent à l’honneur les messages simples et
concis de Palestiniens de tendances politiques diverses,  mais tous animés par un objectif commun :
libérer leur terre et leur peuple du joug de la colonisation sioniste.

Lorsque la pensée
est résumée à sa plus simple expression, il en ressort forcément l’essentiel.
Et l’essentiel pour ces Palestiniens de tous horizons, c’est d’abord
l’importance des principes qui orientent au quotidien leur lutte pour la
libération nationale. Principe de justice sans lequel toute forme de paix ou
d’accord n’est qu’un mot creux. Principe de liberté qui agit comme un véritable
moteur de la lutte contre l’oppression vécue. Principe de solidarité entre
toutes les composantes et tendances du peuple palestinien si nécessaire à
l’unité dans le combat contre l’ennemi sioniste. Principe de droit au retour de
tous les réfugiés sur leur terre dont la réalisation conduira forcément à un
processus réel et intégral de décolonisation. La radicalité du contenu des
discours indispensable à toute lutte de libération irradie aussi la dimension
formelle des prises de position et se manifeste dans une détermination sans
faille à poursuivre le combat jusqu’à l’indépendance.

La violence de la colonisation, l’asymétrie des rapports de force, l’importance des soutiens internationaux dont jouit l’Etat occupant et les décennies de lutte face à un ennemi implacable n’ont en rien entamé la volonté collective des Palestiniens. Au contraire, la redoutable adversité, l’expérience de la lutte et la maturation politique ont forgé des combattants au moral d’acier qui ne reculeront jamais devant l’ampleur de la tâche à accomplir qui n’est rien moins que la libération de toute la Palestine. La Palestine est arabe et l’intermède sioniste ne sera bientôt que de l’histoire ancienne.

Le Comité Action Palestine participe modestement à faire connaître leur cause et la volonté indestructible qui les tient debout : rétablir la justice sur la terre arabe de Palestine.

  • Vous pouvez acheter ce calendrier au prix de 5 euros l’unité (+ frais de port) en téléchargeant et complétant le bon de commande ci-joint, puis en nous l’envoyant par courrier avec votre règlement par chèque. Nous vous enverrons le ou les calendriers dès réception de votre commande.http://www.comiteactionpalestine.org/word/bondecommande2020/
  • Vous pouvez aussi régler votre achat directement par carte bancaire  en cliquant sur le lien ci-dessous. Calculer d’abord le montant total que vous souhaitez verser :  soit 5 euros par calendrier + les frais de port  + don éventuel à notre association. Les frais de port s’élèvent à 1,5 euros pour un calendrier, ou 1 euro par calendrier si vous commandez plus d’un calendrier. Indiquer ce montant total sur la Plateforme Hello Asso, avec vos coordonnées, le nombre de calendriers souhaités, ainsi que le montant du don éventuel au Comité Action Palestine. Nous vous enverrons le ou les calendriers dès réception de l’avis de paiement. Si vous avez des problèmes avec la plateforme, faites nous signe (actionpalestine@hotmail.com)
  • https://www.helloasso.com/associations/comite-action-palestine/paiements/calendrier-palestine-libre-2020-paroles-de-resistants?fbclid=IwAR0ioe4LyPoCDGTi53lOizW_05leJE1TkbVFArFEGiRMEbL2f3vbtTlaNak
  • HelloAsso est une plateforme de collecte de dons qui fonctionne sans commission et facilite le travail de nombreuses associations, vous pouvez contribuer à son activité en versant un modique soutien.



« Nous étions et nous sommes toujours là »

Tarek Bakri est palestinien de al-Quds. Depuis  7 ans, 
avec son projet « Kounna w ma zelna », il documente la
Palestine historique en se basant sur des photographies d’avant 1948 pour retrouver
ce qui est advenu de villes, villages, régions et maisons palestiniennes depuis
la Nakba.

Plus qu’un travail d’historien, c’est un acte de résistance qui permet à de nombreux exilés et réfugiés palestiniens de retrouver leur maison et parfois de revenir sur les lieux.

Le Comité Action Palestine a rencontré Tarek Bakri lors du dernier festival « Palestine en Campagne » en août 2019 à Gages. Dans cette brève interview, il nous parle de son action.

Vous pouvez retrouver 
Tarek Bakri sur facebook

https://www.facebook.com/Tarek.Bakri.Photography/

photo : Tarek Bakri




« Oui la Palestine sera libérée, il n’y a pas d’autres choix »

Une rencontre avec les jeunes du camp de réfugiés palestiniens de Rashidieh (Liban, septembre 2019)

Comité Action Palestine

Les réfugiés palestiniens représentent aujourd’hui la plus ancienne et la plus importante population de réfugiés dans le monde. Sur une population palestinienne totale estimée à 12,1 millions, seuls 34% demeurent toujours sur leurs terres et dans leur maison en Palestine. On compte un total de 8 millions de réfugiés et déplacés palestiniens. Sur les 5, 5 millions de réfugiés qui bénéficient des services de l’UNRWA, un tiers vit encore dans 58 camps au Liban, en Jordanie, en Syrie, en Cisjordanie et à Gaza. Dans chaque pays d’accueil, les réfugiés disposent d’un statut particulier, et c’est au Liban que leurs droits fondamentaux sont les plus bafoués depuis 1948. Ils y sont toujours considérés comme des ressortissants étrangers disposant d’un droit de résidence temporaire. Près de 73% d’entre eux (environ 170000) vivent encore dans des camps surpeuplés et misérables, dont les entrées et sorties sont strictement contrôlées. Par ailleurs, depuis 2011, plus d’1,5 millions de Syriens se sont réfugiés au Liban où 1 personne sur 4 est un réfugié.

Alors que les Palestiniens
subissent déjà et depuis toujours des discriminations très sévères en matière
d’emploi (72 métiers interdits), d’éducation, de santé, d’accès à la propriété
et à l’ensemble des services sociaux, le gouvernement libanais, par la voix de
son Ministre du travail Camille Abousleiman, a décidé début juillet 2019 de
durcir leurs conditions d’accès au travail en exigeant l’application stricte de
la loi et l’octroi d’un permis de travail à tous les étrangers, y compris les
Palestiniens. Ces décisions ont alors soulevé une vague de protestations sans
précédent depuis une dizaine d’années et de nombreuses manifestations de
réfugiés ont eu lieu à Beyrouth, à Saida et dans l’ensemble des camps de
réfugiés.  Avec la crainte d’un
embrasement des camps, un comité de dialogue a été mis en place entre autorités
libanaise et palestinienne, mais les résultats de ces discussions tardent à
venir. Alors que toutes les organisations palestiniennes se sont montrées unies
pour dénoncer cette nouvelle atteinte à leur dignité, leur appel au calme et
l’absence de solidarité de la part des Libanais ne sont pas faits pour calmer
la colère des réfugiés, notamment des jeunes dont le seul avenir semble être un
nouvel exil.   

C’est dans ce contexte, que le
Comité Action Palestine a rencontré en septembre dernier, dans le camp de
Rashidieh, une délégation de jeunes membres de différentes organisations
politiques palestiniennes. Rashidieh est l’un des douze camps de réfugiés
palestiniens au Liban. Il a été établi dès 1948 au sud de la ville de Tyr, à
quelques kilomètres seulement de la frontière avec la Palestine occupée. Il
compte aujourd’hui 27 000 habitants sur 1 km2. Dans les années
70, avec l’implantation de l’OLP au Liban, il était une base importante de la
résistance. En partie détruit lors de l’invasion israélienne de 1982, le camp
de Rashidieh a aussi beaucoup souffert pendant la guerre des camps. Dans les
années 85-86, le camp a été pilonné à de nombreuses reprises par la milice libanaise
Amal et soumis à un blocus total de plusieurs mois, faisant de nombreux martyrs.
Malgré la famine, les réfugiés ont refusé de quitter le camp. Depuis cette
période, l’unique entrée du camp reste sous le contrôle de l’armée libanaise,
et l’entrée des marchandises et des matériaux de construction est strictement
réglementée.

Les jeunes rencontrés oscillent
entre un profond pessimisme et l’espoir de tous les réfugiés qui est celui de rentrer
chez eux en Palestine. Dans tous leur propos, la colère est palpable.

Pour les jeunes palestiniens au
Liban, l’avenir est complètement incertain. Le sentiment d’insécurité est
grand, car ils n’ont même pas la possibilité de construire un foyer. Ils n’ont
pas non plus la possibilité de faire des études au niveau souhaité et n’ont pas
assez d’argent pour aller à l’Université. D’ailleurs, s’ils ont la chance de
faire des études, ils n’ont aucune possibilité de travailler et le taux de
chômage est très élevé. Quand ils travaillent, ils n’ont pas les mêmes droits
que les Libanais. Ils sont même privés du mérite de leurs succès qui revient
toujours à leur employeur ou à un Libanais. Alors, beaucoup de jeunes pensent à
partir mais aucun ne le fait de bon cœur, 
ils n’ont pas d’autre choix.

Les réfugiés palestiniens ont un
grand sentiment d’injustice, car au Liban, contrairement à ce qui se passe dans
les autres pays arabes, ils doivent face au racisme de la plupart des Libanais.
Les Libanais considèrent toujours les camps comme un problème sécuritaire et
non comme une question humaine. Dans la crise actuelle, les médias libanais
sont absents alors que les problèmes sécuritaire et sanitaire dans les camps font
toujours la une des médias. Les camps peuvent être assimilés à une grande prison
et les réfugiés à des détenus. Ils sont interdits aux étrangers, pourtant les
réfugiés sont eux même considérés comme des étrangers.

La décision du Ministre du
travail, membre du parti des forces libanaises (responsables entre autres des
massacres de Sabra et Shatila), traduit une certaine vision politique au Liban,
voire celle du gouvernement tout entier. Les Libanais n’ont pas exprimé de
solidarité envers les Palestiniens, sauf lors de la manifestation à Saida. Mais
aucun homme politique libanais n’est venu dans les camps pour protester avec
les Palestiniens alors qu’ils n’arrêtent pas de s’exprimer sur le sujet. Dix
députés libanais ont présenté une motion de censure, une commission de dialogue
a été créée, mais pour l’instant rien n’a changé. Les Palestiniens se font peu
d’illusions car ces mesures sont sans nul doute le résultat des pressions
exercées sur le Liban dans le cadre du deal du siècle. Le Liban n’a officiellement
pas participé à la conférence au Bahreïn, mais peu après cette conférence, il a
pris des mesures en faveur du deal du siècle. La loi sur le travail existe
depuis longtemps, mais c’est maintenant qu’un ministre ose la faire appliquer sans
préciser les 3 mots les plus importants » à l’exception des
Palestiniens ».

Alors que l’Etat libanais a signé
toutes les conventions relatives aux réfugiés palestiniens, ils les considèrent
comme des étrangers au lieu de les considérer comme des invités en attente de
leur retour en Palestine.  Ainsi  les réfugiés 
palestiniens se voient interdire tout ce qui leur permettrait de résister
dignement.  Privés de tous leurs droits,
ils sont soumis à un blocus sévère et des conditions de vie terrible, sous
prétexte d’empêcher une installation définitive. Pourtant les Libanais savent
très bien que les Palestiniens sont opposés à cette installation définitive et
ont comme seul objectif leur Droit au Retour. Malgré tout, l’intérêt des
Palestiniens n’est pas de fuir cet enfer vers un nouvel exil.  Les
Palestiniens ne doivent pas être considérés comme des étrangers. Au-delà du
problème du permis de travail, c’est leur statut de réfugiés, celui de leurs
droits civils et d’une vie digne et sure qui sont en question.

Pour la première fois, on assiste
à un mouvement de protestation unitaire parmi les Palestiniens, ce qui est très
positif. Toutes les organisations politiques ont été associées à la commission
de dialogue où tous les droits ont été reformulés. C’est une première depuis
1982 et porteur d’espoir notamment pour la question du droit du travail. Pour
le reste, il faut rester prudent en raison des blocages politiques au Liban et
des pressions extérieures, notamment américaines. Cela n’entame pas la
détermination des jeunes. Dans les camps, tout le monde participe aux
manifestations. Mais certaines organisations font pression pour que la mobilisation
ne sorte pas des camps. Alors les jeunes craignent que le mouvement
s’essouffle, surtout si il reste cloitré et sans couverture médiatique. Ils
peuvent aussi envisager d’autres moyens de protestation tels que le boycott des
marchandises qui entrent dans les camps ou un mouvement de grève de la faim. Ils
ne sont pas autorisés à manifester à l’extérieur ou bien sont privés de parole
lors des rassemblements politiques libanais.  Les seules manifestations autorisées à
l’extérieur des camps sont celles destinées à réclamer des visas auprès des
ambassades étrangères dont certaines exigent leur renoncement au statut de
réfugiés en échange.

S’ils ne considèrent pas leur
lutte comme symétrique de celle de leurs frères de Gaza, car ils ne sont pas en
conflit contre les Libanais, ils souhaitent vraiment tout mettre en oeuvre pour
revenir à leur revendication essentielle qui est celle du retour en Palestine. « Marcher
vers la frontière ne doit pas être considérée comme une menace, cela deviendra
une réalité surtout si rien ne change ». Ils sont conscients  que tout est fait pour les empêcher de se
concentrer sur leur lutte nationale. Le mode de résistance doit être adapté à
chaque période. Aujourd’hui il semble nécessaire de repenser cette lutte de
manière globale et c’est ce à quoi les Palestiniens doivent s’appliquer et qui
effraye tant leurs adversaires.

Si certains dénoncent l’absence de solidarité internationale, notamment arabe, d’autres voient dans les développements actuels une lueur d’espoir. L’entité sioniste est politiquement faible et les Etats arabes le sont aussi, en atteste l’étendue de leur collaboration avec les sionistes. Mais Gaza est debout et Israël a peur de la résistance. Oui la Palestine sera libérée, il n’y a pas d’autres choix.

Photo: Str/picture-alliance/dpa/AP




Les prisonniers palestiniens sont le terreau de l’unité nationale !

Entretien avec Seifiddin Mawaid, le directeur de l’organisation palestinienne Muhjat al-Quds pour les prisonniers et martyrs. (Beyrouth septembre 2019)

Comité Action Palestine

Aujourd’hui, il y a 5000
prisonniers palestiniens dans les geôles sionistes, dont près de 200 mineurs et
43 femmes. Parmi eux, plus de 400 sont en détention administrative,
c’est-à-dire qu’ils sont retenus sans charges officielles, ni même perspective
de procès, pour des périodes de 6 mois renouvelables indéfiniment. Six d’entre
eux sont actuellement en grève de la faim pour dénoncer ce régime de détention.
Globalement tous les prisonniers sont des acteurs majeurs de la résistance
palestinienne et leur libération est au coeur des revendications nationales.
Très souvent soumis à torture lors des interrogatoires, leur lutte est
quotidienne pour que leurs droits de prisonniers politiques soient respectés.
Ces derniers mois, deux prisonniers palestiniens Nasser Taqatqa (31 ans) et
Bassem al-Sayeh (47 ans) sont morts en prison des suites de tortures infligées
ou de négligences médicales.

Alors que ce sont tous des
prisonniers de guerre et que beaucoup sont arrêtés sans motif, si ce n’est que
d’être membre d’une organisation politique, ils sont considérés par l’entité
coloniale comme des criminels. Ainsi leur droit à la résistance est bafoué.
Pourtant face à cette situation, les grandes organisations internationales des
Droits de l’Homme, telles que la Croix rouge internationale ou Human Right
Watch sont particulièrement silencieuses. A l’inverse lorsque la résistance
capture des soldats israéliens, le monde entier se mobilise et les sionistes
n’hésitent pas à déclencher la guerre pour les récupérer. Récemment le Comité
Action Palestine a pu s’entretenir à Beyrouth avec Seifiddin Mawaid, le
directeur de l’organisation palestinienne Muhjat al-Quds pour les prisonniers
et martyrs.

Muhjat al-Quds est l’une des plus
grandes organisations du mouvement national palestinien, en charge de la
question des prisonniers. Son rôle est de protéger les prisonniers et leur
famille en menant des actions juridiques et de communication, mais aussi en
venant en aide aux familles et aux prisonniers après leur libération afin de
faciliter leur réinsertion sociale.

Quelles sont les priorités
actuelles relatives aux prisonniers ?

La détention administrative reste
le problème n°1. Il s’agit d’arrestations arbitraires qui ne sont suivies
d’aucun jugement et sont classées sous le volet sécuritaire par la puissance
occupante. Aujourd’hui le seul moyen de s’en sortir reste la grève de la faim.
C’est pourquoi depuis quelques années, les prisonniers en détention
administrative mènent régulièrement  de
telles actions. Ils suivent l’exemple de Sheikh Khader Adnan, un cadre du Jihad
islamique de Jénine qui, arrêté à trois reprises depuis 2012 et placé en
détention administrative, a conduit  à
chaque fois une grève de la faim de plus de 60 jours pour obtenir sa libération.
Ces actions répétées sont extrêmement dommageables pour la santé des
prisonniers car les autorités carcérales israéliennes n’y prêtent aucune
attention avant 2 mois de jeune. Cela peut être considéré comme une forme de
torture et de violation grave des droits de 
l’Homme. Les prisonniers en grève de la faim ne reçoivent pas
d’assistance médicale sauf sous forme de menaces et de chantage. Certains sont
aussi placés à l’isolement et déplacés tous les 2 jours, ce qui représente une
torture supplémentaire. Il ne faut oublier de citer le nombre croissant
d’enfants et de femmes détenus. Plusieurs d’entre elles sont actuellement en
grève de la faim.

Les négligences médicales sont
également très graves. Depuis 1967, on compte près d’1 million de Palestiniens
ayant connu les geôles sionistes et aujourd’hui près de 1000 détenus sont
malades. Notamment de nombreux palestiniens détenus au Sud, près de la centrale
nucléaire de Dimona, sont atteints de cancer. L’absence de soins pour les
prisonniers malades est une politique délibérée de la part des autorités
carcérales et constitue également une forme de torture. Le décès, le 8
septembre dernier de Bassem Al Sayeh, attaché sur son lit et sans avoir été
autorisé à revoir sa famille, illustre parfaitement cette politique. C’est un
moyen de chantage majeur pour les sionistes. Sur 220 prisonniers morts en
prison depuis 1967, 67 ont été victimes de 
négligence médicale. A cela s’ajoute la politique sioniste de retenir
les corps des prisonniers martyrs et de ne pas les rendre à leur famille. Les
lieux de détention au-delà de la mort sont appelés  « cimetière des nombres ».

Par ailleurs depuis début 2019,
les autorités carcérales ont décidé de durcir les conditions de détention des
prisonniers palestiniens en démantelant les modes d’organisation dans les
prisons, en réduisant l’accès à l’eau et à la nourriture, ainsi que les
possibilités de contact avec les familles en supprimant les téléphones.  Afin d’empêcher l’utilisation de téléphones
mobiles, des appareils de brouillage des communications ont alors été installés
entrainant un fort mouvement de protestation des prisonniers.  Suite à un première vague de grève de la faim
en avril dernier, afin de dénoncer ce durcissement des conditions de détention
et les systèmes de brouillage comme susceptibles, selon des experts
britanniques, de causer des problèmes de cancers,  les forces sionistes avaient annoncé qu’elles
réinstalleraient des téléphones fixes et supprimeraient les appareils de
brouillage. Mais l’accord ne fut que partiellement respecté, entrainant un nouveau
mouvement de protestation en septembre suivi par plus de 100 détenus, et très
fortement réprimé.

Quels sont alors les moyens d’actions
de Muhjat al-Quds?

Il faut être conscient  qu’Israël ne libérera aucun prisonnier sans
conditions. Le seul moyen pour libérer les prisonniers palestiniens est la
résistance et le fait de capturer des soldats israéliens comme monnaie
d’échange, tel que ce fut le cas dans le passé. Cette stratégie est
actuellement difficile à mettre en œuvre car la situation politique n’est pas
favorable. On pourrait envisager, sans trop d’illusions, des pressions
internationales et arabes. Mais malheureusement c’est aujourd’hui la force, et
non le droit, qui triomphe. Il reste enfin à utiliser tous les espaces
juridiques encore possibles en Europe, par exemple  en portant plainte contre des criminels
israéliens. Ce type d’actions peut également avoir un impact médiatique qui
peut éventuellement nuire aux sionistes. Parler des prisonniers et relayer
leurs actions reste déterminant.

Quel rôle politique joue les
prisonniers palestiniens ?

Les prisonniers jouent un rôle politique majeur. Actuellement, et ce malgré la répression,  se préparent des élections internes pour nommer des représentants  au sein des conseils de prisonniers. En prison, l’appartenance politique disparait et les prisonniers sont tous des combattants de la nation palestinienne. Les prisonniers sont plus enclins à l’unité car ils vivent tous dans les mêmes conditions. Ainsi tous les prisonniers, quelle que soit leur faction, sont reconnus comme des résistants et reconnus comme tels. Beaucoup de  prisonniers ont un niveau de formation élevé et contribuent à l’éducation collective en échangeant et  transmettant leurs savoirs et leurs compétences. Enfin ces dernières années  de nombreux prisonniers ont réussi  à faire sortir du sperme des prisons, afin de perpétuer la résistance en perpétuant la vie.

Photo: prisonniers en détention administratifs, en grève de la faim
https://www.facebook.com/SamidounPrisonerSolidarity/photos/a.376653129034846/2832377406795727/?type=3&theater




Une seule solution pour tous les réfugiés: la fin du sionisme !

Commémoration des massacres de Sabra et Chatila

Comité Action Palestine

L’histoire de l’entité coloniale nommée Israël n’a été qu’une longue
et sombre histoire de guerres, de massacres et de spoliation. Du 15 au 18
septembre 1982, les habitants palestiniens et libanais des camps de réfugiés de
Sabra et Chatila dans la partie occidentale de Beyrouth sont encerclés et
méthodiquement massacrés par l’armée israélienne sous commandement d’Ariel
Sharon et les milices chrétiennes libanaises. On parle alors de 3000 victimes
mais les chiffres, faute d’enquête indépendante, apparaissent très en deçà de
la réalité. Comme à leur habitude, les sionistes couvrent l’histoire de leur
voile de mensonges. L’intervention dans les camps de Sabra et Chatila aurait eu
pour objectif de démanteler les structures opérationnelles de l’OLP. Mais dès
le 1er septembre 1982, les 11 000 combattants de l’OLP avaient quitté Beyrouth.
L’objectif inavoué, avéré, du bain de sang prémédité et perpétré par les
sionistes et les phalangistes était de terroriser les réfugiés palestiniens
pour les éloigner davantage de la terre de Palestine et faire du droit au
retour un droit totalement illusoire. Il fallait avant tout de briser toute
capacité et velléité de résistance des réfugiés palestiniens contre l’occupant
sioniste.

Sabra et Chatila n’est malheureusement qu’un épisode dans le plan
sioniste d’annexion et de judaïsation de toute la Palestine. L’ère des
massacres commence dès la création de l’Etat d’Israël. Pour ne citer que les
plus importants, il y eut celui de Deir Yassine (1948), de Qibia (1954), de
Jenine (2002) ou de Gaza (2009 et 2014). L’Etat d’Israël a été édifié sur la
Nakba, cette « grande catastrophe » pour les Palestiniens : 500 villages furent
rasés de la carte, les terres expropriées et 800000 Palestiniens forcés à
l’exil. Des années d’errance, des décennies dans des camps, niés de tous et
privés de tous les droits, ils sont et restent le symbole de la politique
d’épuration ethnique conduite par le colonialisme juif en Palestine. Les
réfugiés palestiniens sont actuellement plus de 7 millions et constituent plus
d’un tiers de l’ensemble des réfugiés dans le Monde. Depuis plus de 70 ans, ils
attendent toujours l’application de leur droit au retour dans leurs foyers,
reconnu par l’ONU en 1948 ! Qui mieux qu’eux symbolise l’exil et l’errance des
peuples? Pourtant qui parle d’eux ? Qui exige que justice soit
rendue ?

Tous les Palestiniens le savent, tous les Palestiniens le disent,
réfugiés ou non, la seule manière pour faire valoir leurs droits est la
résistance.  L’entité sioniste, soutenue
par l’administration américaine, tente coute que coute de poursuivre son plan
colonial et de rayer la Palestine de la carte. Mais déclarer al-Quds
(Jérusalem) capitale de l’Etat colonial, amplifier la « judaïsation »
de la ville sainte, annexer le Golan, assassiner et emprisonner au quotidien
des Palestiniens de tous âges, vouloir faire disparaître l’UNRWA (Office des
Nations Unis pour les Réfugiés Palestiniens), faire pression sur les Etats
arabes pour qu’ils « nationalisent » les réfugiés palestiniens, ne
permet en rien d’effacer le destin probable d’Israël : sa disparition. Même
si les résultats des récentes élections en Israël ne changeront rien à court
terme pour les Palestiniens, ils montrent que le régime colonial est miné par
ses contradictions internes.  La guerre
serait, comme de coutume, son seul échappatoire.  Le renforcement de la résistance armée à Gaza
et au Liban, de la résistance populaire dans toute la Palestine et dans les
prisons de l’occupant, les échecs des Occidentaux en Syrie et au Yémen, rendent
pourtant bien illusoire cette option. Les jours du sionisme en Palestine
semblent comptés.

Ainsi malgré toutes ses souffrances et ses martyrs, depuis plus de
soixante-dix ans, le peuple palestinien est toujours debout, résistant contre
l’infernale machine de guerre coloniale israélienne. Il nous indique la voie à
suivre. En exil, les réfugiés gardent l’intime conviction que leur retour dans
leurs foyers en Palestine est proche.  Si
Septembre est un mois noir pour les Palestiniens, celui des massacres contre
son peuple en 1970 en Jordanie et 1982 au Liban, c’est aussi celui de l’espoir
avec le déclanchement de la deuxième Intifada, il y a presque 20 ans
maintenant.

Nous, membres du Comité Action Palestine, sommes à leurs côtés pour
réaffirmer que la Palestine est arabe, et soutenir leur lutte jusqu’à la
victoire de la résistance et la satisfaction des revendications légitimes :

* La condamnation du sionisme comme mouvement politique colonialiste
et raciste.

* Le soutien inconditionnel à la résistance du peuple palestinien et à
son combat pour son autodétermination et son indépendance nationale.

* La reconnaissance du droit inaliénable au retour de tous les
réfugiés chez eux.

* La libération de tous les résistants emprisonnés et de Georges Ibrahim Abdallah, résistant de la cause palestinienne détenu depuis 35 ans dans les geôles de l’Etat français, alors qu’il est libérable depuis plus de 10 ans.

Photo: Comité Action Palestine (Beyrouth, commémoration des massacres de Sabra et Chatila, le 19 septembre 2019)




Conférence-débat : L Etat contre le Peuple : les origines économiques de la Révolution algérienne.

le 20 juin 2019 à 19:30

Salle des étoiles au marché des douves

4 rue des Douves, 33800 Bordeaux

Par Faouzi El Mestari, enseignant agrégé en économie et doctorant à Sciences PO, spécialiste en économie politique de l Algérie.

Même si le soulèvement populaire sans précédent qui agite l’Algérie depuis le 22 février 2019 a créé la surprise chez la plupart des analystes politiques, il n’est pas sans lien avec l’histoire récente de l’Algérie, en particulier le marasme économique des deux dernières décennies et l’incurie des politiques menées sous l’ère Bouteflika. Fondamentalement, le processus révolutionnaire en cours trouve ses origines dans l’incapacité de l’Etat algérien à impulser le développement économique et le progrès social de la nation. Plus précisément, le pouvoir politique, au lieu de promouvoir les forces sociales capables de mener à bien l’industrialisation du pays, a structurellement fait barrage à toute possibilité d’émergence économique. Maintenant un rapport permanent de domination et de conflit à l’égard des classes industrialisantes, la classe dirigeante algérienne a étouffé les tendances au changement qui émanaient de la société. En particulier, en confinant l’essor du secteur privé, en bloquant le développement de la bourgeoisie industrielle, et ce dans un souci de préservation de l’ordre politique ambiant, elle a créé les conditions d’une stationnarité économique à l’origine du bouleversement révolutionnaire qui a mobilisé tous les secteurs de la société sans exception. C’est cette configuration socio-politique de blocage ou le fonctionnement de cette coalition anti-développementale au pouvoir que nous proposons d’étudier au cours de cette soirée en votre présence.

Comité Action Palestine

image moustapha Benfodil-Al Watan